تعرف على عشبة الحلبة بالتفصيل : فوائدها و استعمالاتها ومتى يستحسن تجنبها !
مقدمة
يستخدم الناس عادة الحلبة لمرض السكري ، وتشنجات الدورة الشهرية ، والمشاكل الجنسية ، وتضخم البروستاتا ، وارتفاع نسبة الكوليسترول ، والسمنة ، والعديد من الحالات الأخرى ، ولكن لا يوجد دليل علمي جيد يدعم معظم هذه الاستخدامات.
الحلبة (Fenugreek) هي عشب يشبه البرسيم. طعم البذور يشبه شراب القيقب وتستخدم في الأطعمة والأدوية.
الاستخدامات والفعالية؟
ربما فعالة :
داء السكري. يبدو أن تناول بذور الحلبة عن طريق الفم يخفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.
تقلصات الدورة الشهرية (عسر الطمث). قد يؤدي تناول مسحوق بذور الحلبة عن طريق الفم إلى تقليل فترات الحيض المؤلمة.
زيادة الاستجابة للمنبهات الجنسية لدى الأشخاص الأصحاء. يبدو أن تناول مستخلص بذور الحلبة (Testofen ، Gencor Pacific Ltd) عن طريق الفم يحسن القدرة والاهتمام بالجنس لدى الذكور.
المشاكل الجنسية التي تمنع الرضا أثناء النشاط الجنسي. يبدو أن تناول مستخلص بذور الحلبة (Libifem ، Gencor Pacific Ltd.) عن طريق الفم يزيد من الاهتمام بالجنس لدى الإناث الأصغر سناً مع انخفاض الدافع الجنسي.
إقرأ أيضا : فوائد الحلبة Fenugreek إشاعة أم حقيقة؟
ربما تكون غير فعالة :
تضخم البروستاتا (تضخم البروستاتا الحميد أو BPH). لا يبدو أن تناول مستخلص الحلبة عن طريق الفم يحسن أعراض تضخم البروستاتا الحميد.
هناك اهتمام باستخدام الحلبة لعدد من الأغراض الأخرى ، ولكن لا توجد معلومات موثوقة كافية لتحديد ما إذا كانت مفيدة.
يستخدم الناس عادة الحلبة لمرض السكري ، وتشنجات الدورة الشهرية ، والمشاكل الجنسية ، وتضخم البروستاتا ، وارتفاع نسبة الكوليسترول ، والسمنة ، والعديد من الحالات الأخرى ، ولكن لا يوجد دليل علمي جيد يدعم معظم هذه الاستخدامات.
آثار جانبية
عندما تؤخذ عن طريق الفم: عادة ما تستهلك الحلبة في الأطعمة. قد يكون آمنًا عند تناول مسحوق البذور لمدة تصل إلى 3 سنوات. قد تشمل الآثار الجانبية الإسهال واضطراب المعدة والانتفاخ والغازات. قد يسبب أيضًا ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص.
الاحتياطات والتحذيرات الخاصة
الحمل: عادة ما تستهلك الحلبة في الأطعمة. من المحتمل أن يكون غير آمن عند استخدامه بكميات أكبر. قد يسبب تشوهات في الجنين ، وكذلك تقلصات مبكرة. قد يؤدي تناول الحلبة قبل الولادة مباشرة إلى ظهور رائحة جسم غير عادية لحديثي الولادة. لا يبدو أن رائحة الجسم غير المعتادة هذه ضارة ، ولكن يمكن الخلط بينها وبين حالة تسمى "مرض بول شراب القيقب".
الرضاعة: من المحتمل أن تكون الحلبة آمنة عند تناولها عن طريق الفم لزيادة تدفق حليب الأم. لا يبدو أن تناول الحلبة 1725 مجم ثلاث مرات يوميًا لمدة 21 يومًا يسبب أي آثار جانبية عند الرضع.
الأطفال: يشيع تناول الحلبة في الأطعمة. ولكن لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كانت الحلبة آمنة عند تناولها بكميات أكبر. تم الإبلاغ عن رائحة غير عادية للجسم والبول بعد تناول شاي الحلبة. لا يبدو هذا ضارًا ، ولكن يمكن الخلط بينه وبين حالة تسمى "مرض بول شراب القيقب".
الحساسية: الأشخاص الذين لديهم حساسية من نباتات أخرى في عائلة الفصيلة البقولية ، بما في ذلك فول الصويا والفول السوداني والبازلاء الخضراء والبقوليات الأخرى ، قد يكون لديهم أيضًا حساسية من الحلبة.
الجراحة: قد تبطئ الحلبة تخثر الدم. قد يسبب نزيفًا إضافيًا أثناء الجراحة وبعدها. توقف عن تناول الحلبة قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المجدولة.
التفاعلات
كن حذرا مع هذه المجموعة !!
تتفاعل أدوية السكري (الأدوية المضادة للسكري) مع FENUGREEK
قد تخفض الحلبة مستويات السكر في الدم. قد يؤدي تناول الحلبة مع أدوية السكري إلى انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل كبير. راقب سكر الدم عن كثب.
الأدوية التي تعمل على إبطاء تخثر الدم (الأدوية المضادة للتخثر / مضادات الصفيحات) تتفاعل مع الفينوجريك
قد تبطئ الحلبة تخثر الدم. قد يؤدي تناول الحلبة مع الأدوية التي تؤدي أيضًا إلى إبطاء تخثر الدم إلى زيادة خطر الإصابة بالكدمات والنزيف.
يتفاعل الوارفارين (الكومادين) مع الفينوجريك
يستخدم الوارفارين لإبطاء تخثر الدم. قد تؤدي الحلبة أيضًا إلى إبطاء تخثر الدم. قد يؤدي تناول الحلبة مع الوارفارين إلى زيادة فرص الإصابة بالكدمات والنزيف. تأكد من فحص دمك بانتظام. قد تحتاج جرعة الوارفارين الخاصة بك إلى التغيير.
يتفاعل الثيوفيلين مع الفينوجريك
قد تقلل الحلبة من كمية امتصاص الجسم للثيوفيلين. قد يؤدي استخدام الحلبة أثناء تناول الثيوفيلين إلى تقليل تأثيرات الثيوفيلين.
الجرعات
غالبًا ما يستخدم مسحوق بذور الحلبة من قبل البالغين بجرعات من 5-10 جرام عن طريق الفم يوميًا لمدة تصل إلى 3 سنوات. غالبًا ما يستخدم مستخلص بذور الحلبة بجرعات تتراوح من 0.6 إلى 1.2 جرام عن طريق الفم يوميًا. تحدث مع مقدم الرعاية الصحية لمعرفة الجرعة التي قد تكون أفضل لحالة معينة.