JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Startseite

من هو الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم ؟

من هو الصحابي الذي ذكر في القرآن الكريم ؟
من هو الصحابي الذي ذكر في القرآن الكريم ؟ 



زيد بن حارثة - رضي الله عنه - هو صحابي جليل ومولى الرسول الكريم ﷺ، استشهد في السنة الثامنة بعد الهجرة النبوية 8هــ، هو الوحيد من بين الصحابة الكرام رضوان الله عليهم الذي ذكر اسمه صريحا في القرآن الكريم، في الآية الكريمة من سورة الأحزاب "{فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا}"، وقد كان رسول الله ﷺ قد تبنى زيد بن حارثة - رضي الله عنه - في الجاهلية قبل أن يحرم التبني لاحقا في الإسلام.

ماهو سبب ذكر اسم الصحابي زيد بن حارثة في القرآن ؟

تبنى رسول الله ﷺ زيد بن حارثة في الجاهلية قبل البعثة النبوية، لما جاء نور الحق اختلف المسلمون حول مسألة التبني، فقد كان بعض المسلمين يعتقدون أن زوجة المتبني تحرم على من تبناه، وقد كان التبني من العادات الشائعة في الجاهلية حيث يعامل المتبنى كأحد الأبناء ويحصل على نسب من قام بتبنيه، لذلك اعتقد المسلمون في البداية أن زوجة المتبنى تحرم على المتبني، فعالجة الآية الكريمة هذا الأمر وحرمت التبني جملة، قال تعالى: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا}، «سورة الأحزاب: الآية 37».

يذكر أن رسول الله ﷺ زوج زيد بن حارثة بزينب بنت جحش - رضي الله عنهما - وهي ابنة عمته، لكنها كانت ترى أنها أعلى نسبا منه مما جعل زيدا يشكوها لرسول الله ﷺ ، فأخبره النبي أن يتريث وأن يحافظ على زواجه وألا يطلقها رغم أن الوحي قد أمره بالزواج من زينب بنت جحش - رضي الله عنها -، لكنه ﷺ أخفى الأمر عن زيد و عن بقية المسلمين بسبب أن زيد كان ابن الرسول ﷺ بالتبني.

لكن الطلاق تم وتزوج رسول الله ﷺ من زينب بنت جحش - رضي الله عنها - لتصير أم للمؤمنين، وأراد الله سبحانه و تعالى أن يبطل عادات الجاهلية وتقاليدها وأن ينزل حكمه في قضية التبني حيث تم تحريمه. 

NameE-MailNachricht