JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

قرار مجلس الأمن المرتقب، المسودة الجديدة بشأن الصحراء المغربية 2025

قرار مجلس الأمن 2025، الصحراء المغربية، الأمم المتحدة، المغرب، قضية الصحراء، البوليساريو، الحكم الذاتي، الدبلوماسية المغربية، مجلس الأمن الدولي، القرار الأممي حول الصحراء.

مسودة قرار مجلس الأمن 2025 بشأن الصحراء المغربية: تجديد ولاية المينورسو وتثبيت الحكم الذاتي

في خريف 2025، تتجه الأنظار نحو مجلس الأمن الدولي الذي سيصوّت على مسودة قرار جديد تتعلق بـ الصحراء المغربية، تُعنى بتجديد مهمة بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء (MINURSO) وتحديد الإطار التفاوضي المستقبلي. تُعد هذه المسودة محطة سياسية ودبلوماسية جوهرية للمغرب، البوليساريو، والدول المعنية في المنطقة.

خلفية سريعة حول MINURSO وقرارات مجلس الأمن السابقة

بعثة MINURSO أُسّست عام 1991 لرقابة وقف إطلاق النار وتنظيم استفتاء لتقرير مصير الصحراء، لكن الاستفتاء لم يُنفّذ حتى الآن.

في 31 أكتوبر 2024، وافق مجلس الأمن على القرار 2756 الذي مدد ولاية المينورسو حتى 31 أكتوبر 2025.

القرارات السابقة كرّرت دائمًا ضرورة التوصل إلى حل سياسي يضمن حق تقرير المصير للشعب الصحراوي، مع مراعاة الواقع الميداني، وضغط من أطراف دولية لدعم مقترحات المغرب للحكم الذاتي.

ما الجديد في مسودة القرار 2025؟ المقترحات والتحوّلات

بحسب التقارير الإعلامية والدبلوماسية، فإن مسودة القرار المقترحة تشمل عدة نقاط بارزة تستحق التوقف عندها:

1. اختزال مدة ولاية المينورسو إلى ستة أشهر

أحد أبرز التعديلات المقترحة هو تخفيض الفترة التي ستُمنَح للبعثة إلى ستة أشهر فقط، بدلاً من التمديد العادي لعام كامل. هذا التعديل قد يُعوّض عن التمديد السنوي الطويل ويفرض ضغوطًا أكبر على الأطراف للقيام بتحرك دبلوماسي أسرع.

2. التركيز على خطة الحكم الذاتي المغربية

المسودة تضع أمام الأضواء أن خطة الحكم الذاتي التي قدّمها المغرب في 2007 هي خيار جاد كأساس للتفاوض، مع الإبقاء على الاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الصحراوي.

3. موازنة بين المواقف الدولية ومحاولة توافق دبلوماسي

المسودة الأولية كانت تميل لصالح المغرب بشكل صريح، لكن الضغوط من بعض الدول الأعضاء قادت إلى تعديل لغوي يُعيد التأكيد على الحقوق الأساسية للشعب الصحراوي ضمن الصيغة التفاوضية.

4. شروط مُسبقة للحوار والمفاوضات

من المقترحات أنها تلزم الأطراف بقبول إطار تفاوضي محدد مسبقًا، وترفض أي مفاوضات خارج خطة الحكم الذاتي المقترحة، وهو ما ترفضه البوليساريو بشدة.

ردود الفعل المتوقعة والمواقف الدولية

  • المغرب يرحّب بالمسودةويعتبرها مكسبًا دبلوماسيًا.
  • البوليساريو ترفض أي استخدام للحكم الذاتي كبديل للاستقلال.
  • بعض الدول الكبرى تبدو منخرطة لدعم الصيغة المغربية باعتدال دبلوماسي.
  • الجزائر والدول الداعمة للبوليساريو قد تمارس ضغوطًا لادراج صياغات أقوى.

“الحكم الذاتي ليس استقلالًا، ولا يمكن أن يكون بديلاً عادلًا عن حق تقرير المصير” — تصريح لقيادي في جبهة البوليساريو.

أهمية هذا القرار وتداعياته المحتملة

  • تثبيت موقف المغرب الدبلوماسي: اختبار لقدرة الرباط على حشد التأييد الدولي لصيغة الحكم الذاتي.
  • تقييد الدور المستقبلي للمينورسو: تقليص المدة قد يجعل البعثة أكثر خضوعًا للضغوط السياسية.
  • ضغط على الأطراف للتسريع الدبلوماسي: قد يؤدي ذلك إلى تحرّك سريع ومفاوضات أقرب.
  • انعكاسات على العلاقات الإقليمية: تأثير محتمل على العلاقات بين المغرب والجزائر وغيرها.

توصيات للموقع “abdoups” في تغطية هذا الموضوع

  • راقب نص القرار النهائي فور اعتماده، وخصص تحليلًا للتعديلات بين المسودة والنسخة النهائية.
  • احرص على تضمين مصادر موثوقة: نص القرار الرسمي، تصاريح دبلوماسيين، بيانات البوليساريو والحكومة المغربية.
  • استخدم وسائط متعددة (صور، خرائط، فيديو) لتعزيز التفاعل.

خاتمة

إن قرار مجلس الأمن بشأن الصحراء المغربية في 2025 يمثل لحظة مفصلية للدبلوماسية المغربية والنزاع الطويل الأمد. سيكون من الضروري متابعة النص النهائي وتحليله بعناية.

الاسمبريد إلكترونيرسالة