JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Accueil

أشهر الأعاصير في التاريخ وأكثر المناطق تتعرض لها

 أشهر الأعاصير على مر التاريخ

أشهر الأعاصير على مر التاريخ
الأعاصير


تشير السجلات التاريخية إلى وجود عدة أعاصير قوية على مر التاريخ، ولكن من الصعب تحديد الأعاصير الأكبر بدقة نظرًا لعدم وجود تقارير دقيقة عن الأحداث الجوية القديمة. ومع ذلك، هناك بعض الأعاصير التي لا تزال تذكر حتى اليوم بسبب قوتها وتدميرها الكبير.

واحدة من أكبر الأعاصير على الإطلاق هي الأعصار "كاترينا" الذي ضرب ساحل الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2005، حيث تسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة وتقدر تكلفته بحوالي 125 مليار دولار.

كما أن الأعصار "هايان" الذي ضرب الفلبين في عام 2013 كان من بين أكبر الأعاصير التي شهدتها البشرية، حيث تسبب في وفاة أكثر من 6,000 شخص وتدمير كبير للمناطق المتضررة.

وتعتبر الأعاصير الاستوائية في المحيط الأطلسي، وخاصة في منطقة الكاريبي وخليج المكسيك، من بين أكثر الأماكن تعرضًا للأعاصير القوية، حيث تشهد هذه المناطق عدة أعاصير كبيرة في كل عقد من الزمن.


أكثر المناطق التي تتعرض للأعاصير


تتعرض بعض المناطق في العالم للأعاصير بشكل متكرر وشديد، وذلك نتيجة للظروف الجوية والبيئية في تلك المناطق. وفيما يلي أبرز المناطق التي تتعرض للأعاصير بشكل متكرر:

الكاريبي وخليج المكسيك: تشهد هذه المنطقة أعلى معدل للأعاصير في العالم، وذلك بسبب تقاء الرياح الحارة المتجهة إلى الغرب مع الرياح الباردة القادمة من الشمال.

شرق آسيا: تتعرض بلدان شرق آسيا مثل اليابان والفلبين وتايوان للأعاصير بشكل متكرر خلال فصل الصيف، نتيجة لتأثير الرياح الموسمية والتيارات البحرية.

ساحل المحيط الهادئ الشرقي: تعرف هذه المنطقة بالحزام الحمراء وهو منطقة تمتد من جنوب شرق آسيا وصولاً إلى السواحل الشمالية لأستراليا، وتشهد أعاصير وأعاصير مدارية بشكل متكرر.

شرق المحيط الأطلسي: تتعرض بلدان الولايات المتحدة الأمريكية والكاريبي والمكسيك للأعاصير بشكل متكرر خلال فصل الصيف والخريف.

جنوب المحيط الهندي: تعرف هذه المنطقة بتسمية "المحيط الهندي الجنوبي"، وهي تشهد أعاصير وأعاصير مدارية بشكل متكرر خلال فصل الصيف والخريف.

يجب الإشارة إلى أن الأعاصير يمكن أن تحدث في أي منطقة في العالم تقريبًا، ولكن تلك الأماكن التي ذكرتها تعرض للأعاصير بشكل أكثر تكرارًا وشدة.

NomE-mailMessage